رأس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ظهر اليوم الجمعة في قصر بعبدا، إجتماعاً مالياً اقتصادياً بحث الأوضاع المالية والاقتصادية في البلاد.  وحضر الإجتماع إلى رئيس الجمهورية، رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الحكومة سعد الحريري، وزير المال علي حسن خليل، وزير شؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، وزير الاقتصاد منصور بطيش، رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، رئيس جمعية المصارف سليم صفير والمدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير. وبعد الإجتماع، قال الحريري في بيان إنّ "المجتمعين تداولوا بالأوضاع المالية والإقتصادية السائدة، وهم عبّروا عن إرتياحم للتطور الحاصل لجهة المصالحة والمصارحة بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، والتشديد على ضرورة الإلتزام بالمحافظة على الإستقرار السياسي. وأكّد المجتمعون التزامهم للحفاظ على سعر صرف الليرة، وتمّ الإتفاق على خطوات سياسية سيعمل على تطبيقها في المرحلة المقبلة، تساهم في تعزيز الاقتصاد والمباشرة في مناقصة "ماكنزي". بدء الاجتماع المالي الاقتصادي في قصر بعبدا الحريري من بعبدا: تفاءلوا بالخير تجدونه وأضاف: "من الخطوات الاساسية، اقرار موازنة 2020 وتطبيق موازنة 2019 ووضع خطة تفصيلية للمباشرة باطلاق مشاريع استثمارية والبالغة 3.3 مليار، اضافة الى مشاريع سيدر، تطبيق خطة الكهرباء كاملة، اقرار قوانين اصلاحية لا سيّما المناقصات العامة والتهرب الضريبي والجمركي، والتنسيق مع لجنة تحديث القوانين، تفعيل لجان العمل الوزراية، استكمال خطوات الإصلاح القضائي وتعزيز عمل أجهزة الرقابة، ضبط الهدر والفساد، إعادة النظر بالمؤسسات الغير مجدية".